منح الله تعالى جسم الإنسان ميزة التعرق، حيث تقوم الغدد العرقية بالتخلص من الأملاح والمواد الدهنية الزائدة عن طريق الجلد ويكون لون العرق أصفراً فاتحاً أو حليبي ويظهر هذا اللون من خلال البقع على الملابس، وتنتشر الغدد الدهنية في جميع أجزاء الجسم، ولكن تعد الغدد الموجودة تحت الإبط من أنشطها لذلك تراها تفرز الكثير من العرق وقد تسبب انبعاث رائحة كريهة بسبب تفاعل العرق مع البكتيريا الموجودة في منطقة الإبط، فالعرق لوحده لا رائحة له، وقد تسبب هذه الرائحة الإحراج للشخص مما يجعله يبحث عن الحلول التي تقلل من انبعاث الرائحة، ولكن في البداية يجب التعرف على أسباب التعرق الزائد في هذه المنطقة، لذلك سنقوم بشرح أسباب التعرق الزائد تحت الإبط بشكل موسع خلال هذا المقال.
أنواع التعرق
التعرق الموضعي الذي يكون في مناطق محددة مثل تحت الإبط أو باطن اليدين أو فروة الرأس.
التعرق العام وهو الذي يكون في جميع أجزاء الجسم بشكلٍ عام.
أسباب التعرق الزائد تحت الإبط
العوامل الوراثية، فقد نلاحظ معاناة بعض العائلات من فرط نشاط الغدد العرقية في منطقة تحت الإبط أكثر من غيرهم وهذا يعود إلى الجينات.
التعرض للمشاكل العصبية والانفعالات الزائدة والضغوطات النفسية.
إصابة الغدد الدرقية بالاضطراب مما يسبب فرط نشاط الغدد العرقية.
الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب المرض أو نتيجة التواجد في بيئة حارة أو لبس الملابس الثقيلة.
انخفاض السكر في الدم.
ممارسة التمارين الرياضية والتحرك بشكلٍ زائدٍ.
تناول بعض الأنواع من الأدوية التي تؤثر على عمل الغدد العرقية.
زيادة الوزن أو السمنة.
الإصابة ببعض الأمراض مثل مشاكل القلب أو سرطان الدم.
طرق التخفيف من التعرق
ليس الهدف من علاج مشكلة التعرق هو وقفها لأنها تؤدي دوراً مهماً في ترطيب الجسم وموازنة درجة حرارته وإنما الهدف هو التقليل من الرائحة المنبعثة أو ظهور البقع على الملابس، كما يجب إجراء الفحوصات والتحاليل من أجل معرفة سبب فرط التعرق لاختيار العلاج المناسب، ومن طرق العلاج:
لبس الملابس القطنية التي تساعد على امتصاص العرق، فالملابس غير القطنية تسبب بقاء العرق على الجلد مما يسبب انتشار البكتيريا والفطريات وانبعاث الرائحة الكريهة.
لبس الملابس الخفيفة أو الفضفاضة مما يقلل من تعرض الجلد للحرارة والتعرق الزائد.
التقليل من الحركة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة والابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية في فترة الظهيرة.
أخذ حماماً فاتراً بين الحين والآخر حسب درجات الحرارة، ففي الصيف لا بد من أخذ حمام مرةً يومياً على الأقل بينما في الشتاء فمرةً كل يومين أو ثلاثة أيام.